Thursday, October 21, 2010

النظرة إلى الوضع العراقي




أتألم ويتألم كل عراقي مخلص عندما يقرأ موضوع عن العراق في الصحف تظهر عليه سمة التشفي ويبعث على زيادة تأزيم الوضع المتأزم فعلا بدلا من محاولة وضع الحلول واستشفافها من الايجابيات المجودة حتى ولو كانت قليلة. من دواعي الأسف وجود مثل تلك المقالات في الكثير من الصحف العربية.

أنا لا أنكر بأن الوضع في العراق في مرحلة حرجة وان هناك البعض من أبناء الشعب العراقي ومن حاملي المسؤولية لا يحسنون التصرف، ولكن أين نحن؟

السنا واقعين ضمن ما يسمى الشرق الأوسط والتي تكثر في جميع بلدانه مشاكل متشابهه نوعا ما رغم اختلاف الظروف.
أنسينا أو تناسينا مشكلة الوعي الحياتي والحضاري بجميع أنواعه التي لازال غير ناضجا في الأغلبية العظمى من دول الشرق الأوسط؟

أني لا أبرر ما يحصل في العراق ولكن منطق الحال يقول إن الشخص الذي يخرج من عملية مستعصية يكون في حالة نقاهة ونقاهة الشعوب تستغرق سنوات أو عقود.

لقد عانى الشعب العراقي من مؤثرات وظروف قد يصعب معها العيش بالنسبة لأي شعب آخر، فلماذا يجلس الآخرون في موضع التربص بالأخطاء بدل من أن يكونوا في موقع المستشار الأمين. هذا عتب أخوي نابع من محبتنا وحسن توقعنا من الطرف الآخر ولا نستطيع أن نملي أي دور على الآخرين ما لم نعالج أخطاءنا أولاً.

فلو نظرنا إلى الأمر من وجهة نظر أخرى، ربما نتوصل بأنه ليس لدينا الحق في إبداء الرأي فيما يقوله أي طرف أو تكتبه أي صحيفة. فأي جولة بين القنوات الفضائية ستظهر لنا أشخاص من العراق يتحامل بعضهم على الآخرين من أبناء بلدهم أمام شاشات تنقل كل شيء إلى العالم. لا أدري كيف يكون شعور من يجلس أمام الكامرا ويفرغ ما في جعبته ويستخدم ما يملك من بلاغة وحجج أقناع فقط لينشر غسيله أمام الآخرين وليسلط الأضواء على الأخطاء والمشاكل الداخلية ومن ثم يتناول أشخاص من نفس شعبه ليخرج كل ما يعرفه عن مساوئهم وأخطائهم.

آنذاك لا نستطيع العتب على أي جهة إعلامية موجودة في عالمنا الواقعي المليء بالتناقضات والجري وراء المصالح من استغلال الفرصة ونشر وإلقاء الضوء على مثل تلك المشاهد. ولا يحق لنا المناقشة ولا حتى التفكير في الأسباب الكامنة وراء ذاك ، فلو كان تصرفنا نحن متعقلا لما استطاع أحد أن يجعل من قضيتنا ألعوبة للآخرين.

أني لا ابرر الوضع العراقي ولا قول بأنه لم يخطأ أحداً سواء اليوم أو الأمس وليست في موضع لتقييم الأخطاء أو تحديد المخطئ.

من الواضح والجلي حتى على أسذج الناس بان العراق عانى من ظروف غير طبيعية ولحقبة طويلة من الزمان والأحرى بالعراقيين أنفسهم أولا أن يلملموا أوراقهم ويعالجوا مشاكلهم الداخلية وأن يتواجهوا و يتناقشوا و.......... ,ولا محال من استخدام قدر كبير من التفهم والتسامح من أجل أنفسهم ومن أجل شعوبهم.

عندما ينأى العراقيين هذا المنأى سيتغير تلقائيا الطرح العام للموضوع العراقي.


شكرا

زينب



Monday, October 18, 2010

Is there Any Solution?

No one can describe the fear of people under the conditions of bombing or explosions. The wonds that are caused by such terrible situations are very difficult to heal, even if not apparent on the outer personlity.

The world that claims mercy is merely watching what happenes to millions of children around the world, and some of what are considered as cultured or civilized people were and are still encouraging the atmosphere of conflicts which will bring more killing and suffering to others.

I don't agree with what some say, that as long as we are satisfied with our lives, we dont have to care about what's happening to others.

I think that humanity is a whole combined structure and that what happens to people in any part of the world is a consern for all who understand the nature of thier being.

The question, which has no answer yet is.
will there be a solution to the conflicts that are vastly spreading throughout the world?

Zainab

Thursday, October 14, 2010

همسات غريب

دقت مطارق الغربة في ارض الفؤاد عذابات و عذابات

ووضعت سنين الغربة و صمتها الأليمة في قلب الغريب

و تغنت طيور الشوق بزغاريد الام و وصوت الأب وحكايا الارض الحنون

رائحة التربة بعد سقوط المطر _ تداعبني كل يوم

واصوات الاطفال و هم يلعبون ساعة العصر تنسج اثوابا بأروع الالوان تدفئني من برد الغربة القارص

صبح و عصر و ليل و أيام ...اوقات بعيدة عنك ياحبيبي .......... ياوطني

اترقب لحظة اللقاء و رائحة الشاي أيام الشتاء

و رنة الجرس وزيارة الاصدقاء

اين اغاني فيروز تصدح في الجامعة اوقات الصباح

واصوات الطلاب تبعث الشباب والحياة

طموح يتحدى المستحيل

و اياد تمتد الى السماء

اين الحياة في الطرقات .... وأين الكتب و المكتبات

اين واين

و يغمرني الحنين

و اعلم علما يقترب من اليقين

ان حب الناس للارض

سيداوي الجراح

و تعود الطيور من غربتها.

الرحيل الى الجبل

في السنوات الأخيرة بدا شعور غريب يتنامى لديه، شعور بعدم الانتماء إلى المكان الذي هو فيه وغربة عن الجسد الذي يقطنه، صور بيت صغير وشمعة بيضاء كانت تتبلور تدريجياً في فكره، وتزداد وضوحا يوما بعد يوم، حتى بدت وكأنها حقيقية. كانت ذات المشاهد تزوره في منامه... (بيت بسيط ... أعين تنظر أليه نظرات التبجيل والاحترام ... تعبيرات تنم عن الرجاء وأخرى عن الامتنان والشكر).



يوما بعد يوم ازداد وضوح الصور وأصبحت الأحلام وكأنها حقيقة وكأنه كان يعيش جميع التفاصيل، يسمع الأصوات ويرى الأوجه بوضوح ويشم روائح الأماكن.



اضطرب نومه وقل طعامه وانتابته نوبات من السرحان مما آثار حيرة وقلق زوجته وأولاده.



وفي يوم من أوائل أيام سبتمبر, حين كانت تتجلى بوادر الخريف جالبتاً معها مشاعر السكون والتأمل، وفي الهزيع الأخير من الليل، شعر وكأن هناك شخص ما يهزه هزا عنيفاً، وسمع صوتا بدا وكأنه مألوفاً يقول له "انهض, آن الأوان للرحيل". انتفض فجأة من نومه، نظر إلى وجه زوجته التي طالما شغف بها منذ أن رآها لأول وهلة وزاد حبه لها وقوفها إلى جانبه في مسيرة حياته، ما زالت ملامحها الرقيقة وطيبتها تتوج جمالها وهي قد جاوزت الخمسين من عمرها.



تجول بنظره بين اللوحات المعلقة على الجدار والتي اقتناها بنفسه لأفضــــل الرسامين العالميين... نظر إلى السقف المزخرف، انتقل بنظره من مكان لآخر وكأنه يستعرض في الأماكن والصور والجدران أحداث الماضي، التقت عيناه بضوء القمر من خلال الستارة المفتوحة. كان النسيم يحرك الستارة حركة خفيفة فظهرت وكأنها ترقص على أنغام هادئة مشكلة تموجاً رائعاً من الألوان وهي تمتزج مع أشعة القمر الفضية... انعكس الضوء على الأثاث في أرجاء الغرفة، فبدت أكثر رقياً وجمالا. وقع نظره على صور أولاده المرتبة فوق المنضدة المستديرة المغطاة بقماش ابيض مزين. تذكر طفولتهم البريئة ومراهقتهم وتجاوزهم إياها حيث أصبحوا الآن شبابا صالحين ناجحين في حياتهم، وأصبح لديهم أولادا وبنات.



كان لكل زاوية في منزله معنى خاص لديه. تذكر ضحكات أحفاده وتلهفهم لاستلام هدايا وحلوى العيد.



بدا يستعرض حياته... رحلة عمله وكفاحه في سبيل تحقيق أهدافه، عمل مرموق، بيت جميل، سيارتان، زوجة محبة وأولاد رائعين، محيط اجتماعي جميل، منطقة سكن راقية... شكر ربه وحمده على كل ما تحقق له.



لكنه تساءل مع نفسه: لماذا لا اشعر بالارتياح؟



هل هذا هو منتهى طموحي ؟



هل هذا هو الهدف الذي خلقت من اجله؟



هل أديت مهمتي في الحياة؟



هل واجبي في الحياة يقتصر على الذهاب إلى العيادة ورؤية الحالات المرضية واستلام المقابل من عملي أو إجراء العمليات واستلام الأجور عليها، حضور المؤتمرات الطبية و السفر إلى الخارج سواء للسياحة أو لحضور الاجتماعات، حضور جلسات العمل والولائم العائلية والتحدث مع أناس غالبا ما افتقدت تعبيراتهم إلى الصراحة و كلماتهم إلى الصدق المختبئ خلف سلسلة من الابتسامات والمجاملات.



هل تكمن مهمتي في التمتع برفاهية الحياة الرغيدة ومن ثم التقاعد؟



ربما سأقوم بإنشاء مشروع طبي واقضي وقتي بعد التقاعد بالسفر وممارسة هواياتي كالرسم والقراءة وسماع الموسيقى...... ومن ثم ورويدا رويدا تقترب ساعة النهاية وتطبق صفحة حياتي ويسجل اسمي في دفتر الوفيات وتعلق صورتي ويوضع عليها شريط اسود، ويبكي أولادي وتنتحب زوجتي كلما مر عليهم طيف ذكراي.



أليس في مقدوري أن أقدم للحياة والبشرية أكثر مما أقدمه الآن؟ لماذا لا أتجاوز فرديتي وانطلق إلى رحاب الإنسانية؟



حاول أن يخلد إلى النوم ثانية ويبعد عن نفسه تلك التداعيات، ولكن أوجه الأطفال المجهولين وهم ينظرون إليه بأعينهم البريئة، نظرات تطلب النجدة والمساعدة، صور البيت الخشبي والشمعة البيضاء، كانت توقظه مرة أخرى.



ومع انشقاق أول خيوط الفجر، أصبح الطريق واضحا لديه، قام بإيقاظ زوجته التي فزعت بادئ الأمر من سماع خبر مزعج لكنها اطمأنت برؤية قسمات وجهه الهادئة. تناولوا إفطارهم بهدوء تام وأشار إليها بان يذهبوا إلى الحديقة.



لم يعرف من أين يبدأ وكيف ينظم سياق الكلمات وبينما هو يفكر ، بدأت الكلمات تنساب من فمه وكأنها تأتي من مصدر آخر. عبر لها عن محبته وعن امتنانه لما فعلته له خلال رحلة حياتهم.... صمت برهة، ثم فاجأها بما عزم عليه من ترك المباهج والحياة المترفة والرحيل إلى سفح الجبل..



"حيث أتمعن في الطبيعة واستنشق رائحة الأرض واشعر بأشعة الشمس ونسائم الهواء تتغلغل في كل أجزائي، حيث لا مجاملات زائفة ولا كلام منمق، حيث لا تحاصرني دقات الساعة وقائمة المواعيد، فأعيش الحياة الفعلية وأعطي للإنسانية ما تطلبه مني."



فأجابت زوجته "لم لا تدعنا نستعد للرحلة ونخطط لمدة بقاؤنا هناك"



رد عليها:



"إنها ليست رحلة مؤقتة بل هي رحيل إلى حيث سأعايش تفاصيل الحقيقية"



"سوف آتي للمدينة فقط عندما احتاج لشراء أدوات جديدة حيث أن الرحلة إلى هنا ستكون طويلة وشاقة"



بدأت الدموع تنهمر من عينيها وتناما لديها إحساس قوي بأنهما سيفترقان. طالما كان يأتيها حدس بذلك بالرغم من عدم وجود سبب واضح له ولذا كانت تقنع نفسها في كل مرة بأنها مجرد وساوس، الآن فقط أدركت بان حدسها كان صحيحا.



كان من المستحيل بالنسبة لها أن تتخلى عن عملها وعن أقاربها وعن رؤية أولادها كل يوم وعن محيطها الاجتماعي، عن منزلها الذي يحمل في أرجائه حكاية حياتهم.



أحست بنبل نواياه فمسحت دموعها وحاولت أن ترسم على وجهها ابتسامة ووضعت يدها على يده وقالت له:



"امضي في طريقك وسأكون هنا كلما أتيت لزيارة المدينة"



جمع المعدات الضرورية لعلاج ما يتمكن من علاجه وجهز عدة الطريق وهم بالسفر.



قطع بسيارته الطريق المنبسط ثم الطريق الترابي ومشى بين الهضاب وهو يتحدث مع الأشجار والطيور. أحس وكأنه طفل ينفصل عن أمه وينطلق إلى العالم الفسيح، إحساس يقع بين حزن الافتراق عن أهله ومكانه وترك حياته السابقة وبين راحة الانطلاق إلى مدى الإنسانية الواسع والى رحلة المعرفة الأبدية.



وبعد رحلة استمرت ست ساعات، وصل إلى سفح الجبل، كانت الشمس واضحة في السماء التي تزينت بغيوم متناثرة هنا وهناك.



تسمر في مكانه حينما رأى نفس البيت الذي كان يراه في المنام. ترجل وطرق الباب فإذا بامرأة ارتسمت على وجهها علامات الخوف والقلق تفتح الباب، حاول الاستفسار عن سبب خوفها، قالت بان ابنها قد جرح نفسه ونتيجة لعدم إمكانية اكتمال العلاج حيث لم يتوفر لديهم إلا العلاج الشعبي وكان الانتقال إلى المدينة صعبا ومكلفا، تقرحت الجروح في قدميه، وبدأت درجة حرارته بالارتفاع.



عالج الطبيب جراح الطفل وعلم المرأة كيف تعتني به ثم سألها عن مكان للإقامة فأشارت إلى بيت خشبي مهجور. عندما دخل جذب نظره المنضدة الخشبية الموجودة في الوسط والشمعة البيضاء التي يبدو وكأنه لم يوقدها أحد من قبل.



أقام هناك. يوما بعد يوم, ازداد عدد المرضى الذي كانوا يتوافدون إليه، لم يكن طبيبهم فحسب بل كانوا يعتبرونه ناصحهم ومعلمهم.



كان يذهب إلى المدينة بين الحين والآخر لجلب ما يحتاجه إليه.



وبعد أربع سنوات تبرع بعض الممرضين للذهاب معه ففتحوا معا عيادة صغيرة عند سفح الجبل، وبعد عدة أشهر وافقت زوجته على مرافقته.



كانت سعادته تتنامى كل يوم إلى أن أتت أيامه الأخيرة، استلقى على فراشه البسيط بسعادة بالغة وهو ينظر إلى ضوء الشمعة يتلألأ أمامه.



دفن في سفح الجبل وأصبح أهل القرية يتبركون بتسمية أبناءهم على اسمه بل حتى أنهم أطلقوا اسمه على قريتهم.

Wednesday, October 13, 2010

Forgiveness

We hear a lot of quotes about forgiving and how to forgive others,but its rarely mentioned that the first step is to forgive ourselves.
For one reason or another and probably due to chilhood and environmental effects, most people tend to feel guilty for things they are not realy involved with, and if we notice that people usually use the word sorry in various situations to express thier sorrow for events they have no hand in.

We should accept that we are humans and we make mistakes, admit our mistakes and try our best not to repeat them, and most important of all is to release ourselves from guilt.

A very useful practice I learnt from Sahaja Yoga is touching the back of our neck and turning our head back and asking with free will the mighty supreme power for forgiveness.

A good practice that helps us to forgive others is to touch your forhead and repeat (I forgive everyone)seven times without recalling names, events or persons.


forgiving will free us from the burdens that block out spiritual path. When these blocks are removed, our physical and mental well being will undergo positive noticable improvements.

Wishing you and my self to have a free and light spirit.